lily Admin
عدد المساهمات : 1012 تاريخ التسجيل : 03/12/2010
| موضوع: قصصصة الماائدة الصغيرة .. الثلاثاء يناير 18, 2011 5:36 am | |
| ا
السلام عليكم ..
أتيت ومعي قصة رائعهـ .. أرجوو أن تستفيدوا منها .. واسمهاا ...
لمآآآئدهـ الصغييييرهـ ..
أتمنى لكم أن تستمتعوا بقراءتها ..
أترككم مع القصة ..::
في ليلة من ليالي الشتاء الباردة، سارت امرأة غريبة وفقيرة تلبس ملابس بالية في طرقات بلدة من البلاد، وبدنها يرتعش من شدة البرد ومن ألم الجوع. فطرقت باب أحد البيوت، فجاء صوت رجل من داخل البيت صائحاً: -من يطرق باب بيتنا في مثل هذه الساعة من اليل؟ ردت المرأة الغريبة الفقيرة في استحياء: -أنا امرأة أتألم من شدة البرد ومن شدة الجوع. وسألها الرجل بالصياح نفسه: -وماذا تريدين منا أيتها المرأة الفقيرة؟ ردت المرأة في انكسار نفس: -أريد شيئاً من الطعام أسد به ألم جوعي، وأريد ملبساً ثقيلاً أتقي به شر هذا البرد. فصاح الرجل وهو ينهر هذه السائلة: -ليس لدينا ما تسألينه، فهيا ارحلي عن بيتنا، وكفاك إزعاجاً لنا. وسارت المرأة في طريقها، ثم طرقت باب بيت آخر، فسمعت صوت امرأة تقول: -من يطرق بابنا؟ فقالت المرأة الفقيرة: -أنا امرأة فقيرة..أتألم من شدة البرد ومن شدة الجوع..فهلا قدمتم لي يد المساعدة؟ وبعد قليل فتحت صاحبة البيت بابها فتحة صغيرة و مدت يدها بكسرة خبز إلى تلك السائلة الفقيرة قائلة في ضيق: هذا هو ما عندنا . قالت ذلك، ثم أغلقت الباب في وجه المرأة الفقيرة التي تفحصت كسرة الخبز فوجدتها مكسوة بالعفن الأسود. و كررت المرأة الفقيرة طرقها على أبواب العديد من بيوت أهل البلدة، وكانت النتيجة واحدة، إما أن تقابل بالزجر وغلظة في الرد، وإما أن يعطى لها خبز أو طعام لا تقبله النفس. و في إحدى المحاولات فتح لها باب بيته عامل بسيط ابتسم ابتسامة جميلة لما عرف طلبها، وقال لها مُرحبّاً: -أهلاً وسهلاً..تفضلي بالدخول أيتها الأخت الطيبة.
للقصة بقية ..
تابعووونا .. | |
|
lily Admin
عدد المساهمات : 1012 تاريخ التسجيل : 03/12/2010
| موضوع: رد: قصصصة الماائدة الصغيرة .. الثلاثاء يناير 18, 2011 5:36 am | |
| وعندما دخلت معه إلى البيت البسيط وجدت زوجته ترحِّب بها أيما ترحيب، وأدخلاها إلى حجرة دافئة بفعل مدفأة تشتعل فيها بعض الأخشاب؛ ثم قدما لها أفضل طعام عندهم وألذ شراب، وأخذا يحدثانها ويؤنسان وحشتها بأحديث ممعتة، وهي سعيدة بهذا الطعام اللذيذ، وبهذا الدفء الذي أزال عنها رعشة البدن، كما قدمت زوجة العامل لها ثوباً ثقيلاً يقيها شر البرد. و استأذنت المرأة الفقيرة لكي تذهب لحال سبيلها بعد أن شبعت، ولبست الثوب الثقيل فزال عنها الجوع والبرد شاكرة للعامل وزوجته ما قدماه لها من إحسان. وبعد يومين دعت زوجة حاكم البلدة أهالي البلدة إلى مأدبة عشاء، فرحب الجميع بهذه الدعوة، وعند قدوم المدعوين إلى حفل العشاء لاحظوا وجود مائدة كبيرة جداً عليها أطباق كثيرة ولكنها فارغة إلا كسرات خبز عليها عفن أسود،أو من طعام سيئ المنظر تعافه النفس، أما المائدة الصغيرة فعليها ما لذ وطاب من طعام وشراب وفواكه وحلوى. وتعجب أهل البلدة من منظر المائدة الكبيرة، ومنظر المائدة الصغيرة. وهنا ظهرت زوجة الحاكم في ملابسها الفاخرة ومظهرها المحترم وقالت للحضور:
للقصة بقية..
تابعووونا.. | |
|
lily Admin
عدد المساهمات : 1012 تاريخ التسجيل : 03/12/2010
| موضوع: رد: قصصصة الماائدة الصغيرة .. الثلاثاء يناير 18, 2011 5:37 am | |
| -أظنكم تتعجبون لهذه المائدة الكبيرة وما عليها، وتلك المائدة الصغيرة وما تحوى .. سأبطل الآن تعجبكم، وسأشبع فضولكم.. منذ يومين ارتديت ملابس قديمة للغاية وقمت بتمثيل دور امرأة فقيرة مسكينة تعاني من شدة الجوع ومن شدة البرد، وقد أخفيت حقيقتي لأمتحنكم، لكي أعرف ماذا ستفعلون عندما تسألكم امرأة فقيرة ومسكينة أن تساعدوها وتحموها من هذا الجوع ومن ذلك البرد القارس. وكانت نتيجة الامتحان رسوبكم جميعاً إلا هذا العامل الكريم وزوجته الفاضلة، فقد قدما أفضل ما عندهما من طعام وشراب وملبس لهذه المرأة المسكينة، وأكرما ضيافتها أفضل تكريم، ولذا فأنا أدعوهما ليجلسا معي إلى هذه المائدة الصغيرة التي تحوي أفضل الطعام وألذ الشراب والفاكهة والحلوى جزاء ما قدماه لامرأة فقيرة، كما أقدم لهما كيساً مملوءاً بالجنيهات الذهبية لحسن صنيعهما وجميل معروفهما للفقراء والمحتاجين. أما أنتم يا بخلاء البلدة فاجلسوا إلى المائدة الكبيرة؛ لتأكلوا من كسرة خبز متعفن أو طعام سيئ المنظر تعافه النفس. وتعلم أهل البلدة الدرس، ووعوه جيداً، وأصبحوا منذ تلك الليلة محسنين كرماء مع كل الفقراء والمساكين والمحتاجين.
الحكمهــــ:
ما ستزرعه اليوم ستحصده غداً، فقدم للآخرين اليوم خيراً لتجده غداً خيراً كثيراً ..
النهاية .. وأحلااااام سعييييييدة .. | |
|